فصل: سورة {والسماء والطارق}:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المقصد العلي في زوائد مسند أبي يعلى الموصلي



.سورة ن:

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ غَنْمٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعُتُلِّ الزَّنِيمِ فَقَالَ: هُوَ الشَّدِيدُ الْخَلْقِ الْمُصَحَّحُ، الأَكُولُ الشَّرُوبُ الْوَاجِدُ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، الظَّلُومُ لِلنَّاسِ رَحْبُ الْجَوْفِ.

.سورة سأل:

حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ}. كَدُرْدِي الزَّيْتِ، وَفِي قَوْلِهِ: {آنَاءَ اللَّيْلِ} قَالَ: جَوْفُ اللَّيْلِ.

.سورة {قل أوحى إليَّ}:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ}، (ح)، وَقُرِئَ عَلَى سُفْيَانَ، عَنِ الزُّبَيْرِ: {نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} قَالَ: بِنَخْلَةَ. وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْعِشَاءَ الآخِرَةَ: {كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}. قَالَ سُفْيَانُ: اللِّبَدِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.

.سورة المدثر:

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ في قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}. قَالَ: لاَ تُعْطِي شَيْئًا تَطْلُبُ أَكْثَرَ مِنْهُ.

.سورة القيامة:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، سَمِعَهُ مِنْ شَيْخٍ يقَالَ له مَرَّةً، سَمِعهُ مِنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَعْرَابِي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ: {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا}، {فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}، وَمَنْ قَرَأَ: {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} فَلْيَقُلْ: {وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ}، وَمَنْ قَرَأَ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى}. فَلْيَقُلْ: بَلَى. قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ هَلْ حَفِظَ وَكَانَ أَعْرَابِيًّا، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي أَظَنَنْتَ أَنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ لَقَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً مَا مِنْهَا سَنَةٌ إِلاَّ أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ».
قلت: قراءة التين والزيتون، عند أبي داود وغيره.

.سورة {إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت}:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ الصَّنْعَانِي الْقَاصُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ الصَّنْعَانِي، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْىُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، {وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، {وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} أَحْسَبُهُ أَنَّهُ قَالَ: وسُورَةَ هُودٍ».
قلت: رواه الترمذى موقوفًا على ابن عمر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ، وَكَانَ أَعْلَمَ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مِنْ وَهْبٍ، يَعْنِي ابْنَ مُنَبِّهٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ بعضه.

.سورة {والسماء والطارق}:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْه، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ الْعَدْوَانِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَبْصَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مَشْرِقِ ثَقِيفٍ وَهُوَ قَائِمٌ قَوْسٍ أَوْ عَصًا حِينَ أَتَاهُمْ يَبْتَغِي عِنْدَهُمُ النَّصْرَ قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} حَتَّى خَتَمَهَا، قَالَ: فَوَعَيْتُهَا في الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا مُشْرِكٌ ثُمَّ قَرَأْتُهَا في الإِسْلاَمِ، قَالَ: فَدَعَتْنِي ثَقِيفٌ فَقَالُوا: مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ؟ فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ مَنْ مَعَهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ: نَحْنُ أَعْلَمُ بِصَاحِبِنَا، لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ مَا يَقُولُ حَقًّا لاَتَبِعْنَاهُ.

.سورة سبح:

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِي قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى.

.سورة الفجر:

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي خَيْرُ بْنُ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الْعَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى، وَالْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعَ يَوْمُ النَّحْرِ.

.سورة {لم يكن}:

حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِي قَالَ: كُنَّا نَأْتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوحى فَيُحَدِّثُنَا فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: إِنَّا أَنْزَلْنَا الْمَالَ لإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَلَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ لأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ ثَانٍ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَادِيَانِ لأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِمَا ثَالِثٌ وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ، قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ. قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيْه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} قَالَ: فَقَرَأَ فِيهَا: وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ سَأَلَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ فَأُعْطِيَهُ لَسَأَلَ ثَانِيًا فَأُعْطِيَهُ لَسَأَلَ ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ وَإِنَّ ذَات الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلاَ الْيَهُودِيَّةِ، وَلاَ النَّصْرَانِيَّةِ وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ».
قلت: عند الترمذى طرف منه وفى الصحيح طرف آخر.
حَدَّثَنِا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِي، حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ قَالَ: فَقَرَأَ عَلَىَّ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلاَ الْيَهُودِيَّةِ، وَلاَ النَّصْرَانِيَّةِ، وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ.
قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ قَرَأَ آيَاتٍ بَعْدَهَا ثُمَّ قَرَأَ: لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَسَأَلَ وَادِيًا ثَالِثًا، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، قَالَ: ثُمَّ خَتَمَهَا بِمَا بَقِي مِنْ السورة.
قلت: عند الترمذى طرف منه.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ، فَجَعَلَ عُمَرَ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى، هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: كَمْ مَالُكَ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ مِنَ الإِبِلِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبً لاَبْتَغَى الثَّالِثَ، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ. فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَىٌّ، قَالَ: فَمَرَّ بِنَا إِلَيْهِ، قَالَ: فَجَاءَ إِلَى أُبَىٍّ فَقَالَ: مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ أُبَىٌّ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قلت: إذًا أثبتها في المصحف، قال: نعم.
قلت: لأُبَىّ حديث في الصحيح بغير هذا السياق.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ بِشْرُ العبدى، حَدَّثَنَا مسعر، عَنِ مُصْعَبُ بْنِ شَيْبَةَ، عَنِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ يعلى بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: أكلتنا السبع، قَالَ مسعر: يعنى السنة، قَالَ: فسئله عُمَرَ ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر فقال له عمر: لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا، أو وَادِيَيْنِ لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

.سورة {إذا زلزلت}:

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَمِّ الْفَرَزْدَقِ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ عَلَيْهِ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}. قَالَ: حَسْبِي لاَ أُبَالِ أَنْ لاَ أَسْمَعَ غَيْرَهَا.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ: قدم عَمُّ الْفَرَزْدَقِ صَعْصَعَةُ المدينة فلما سمع: {مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}. فذكر نحوه ولم يرفعه.

.سورة {ألهاكم التكاثر}:

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، فَقَرَأَهَا حَتَّى بَلَغَ: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ، وَسُيُوفُنَا عَلَى رِقَابِنَا، وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ فَعَنْ أَىِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ؟ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ.

.سورة {لإيلاف قريش}:

حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} وَيْحَكُمْ يَا قُرَيْشُ اعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَكُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَكُمْ مِنْ خَوْفٍ.

.سورة {إذا جاء نصر الله}:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (ح) وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرحيم».
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» فَلَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرحيم».
قلت: وبقية طرقه في وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، في دلائل النبوة وكذلك حديث ابن عباس.

.باب في سورة الإخلاص والمعوذتين وما فيهم من فضائل السور:

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، حَدَّثَنِي عَلِي بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، قَالَ: «أَوْجَبَ هَذَا» أَىْ أوَجَبَتْ لِهَذَا الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ (ح)، وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ الْحَبْرَانِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِي، صَاحِبِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا في الْجَنَّةِ. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِذَنْ أَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ».
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِي كَانَ في مَجْلِسٍ وَهُوَ يَقُولُ: أَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُومَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ قَالُوا: وَهَلْ نَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَإِنَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَجَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَسْمَعُ أَبَا أَيُّوبَ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَ أَبُو أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِي، عَنْ عَمِّهِ الزُّهْرِي، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ بَقُلِ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ».
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِي، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ شَيْخٍ أَدْرَكَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، قَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ قَالَ: وَإِذَا آخَرُ يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: بِهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُهَاجِرٍ الصَّائِغِ، عَنْ رَجُلٍ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ في: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ‍أَمَّا هَذَا فَقَدْ غُفِرَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ صَاحِبَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ رَجُلاً مِنْ صَحَابَتِهِ فَقَالَ: أَىْ فُلاَنُ هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ قَالَ: لاَ وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ، قَالَ: أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: رُبُعُ الْقُرْآنِ قَالَ: أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: رُبُعُ الْقُرْآنِ. قَالَ: أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا زُلْزِلَتِ}؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: رُبُعُ الْقُرْآنِ. قَالَ: أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: رُبُعُ الْقُرْآنِ. قَالَ: أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِي؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: رُبُعُ الْقُرْآنِ قَالَ: تَزَوَّجْ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
قلت: رواه الترمذى باختصار آية الكرسى وأن {قل هو الله أحد} بربع القرآن.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِي، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُجَاهِدٍ اللَّخْمِي، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: ثم لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ أَلاَ أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ في التَّوْرَاةِ، وَلاَ في الزَّبُورِ، وَلاَ في الإِنْجِيلِ وَلاَ في الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ لاَ يَأْتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلاَّ قَرَأْتَهُنَّ فِيهَا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
قلت: حديث عقبة في المعوذتين في الصحيح وغيره باختصار عن هذا.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِي، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ وَالنَّاسُ يَعْتَقِبُونَ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَحَانَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَزْلَتِي فَلَحِقَنِي مِنْ بَعْدِي فَضَرَبَ مَنْكِبَىَّ فَقَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} فَقُلْتُ: {أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ ثُمَّ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ قَالَ: إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَاقْرَأْ بِهِمَا.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْجُرَيْرِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الشخير، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.